نداءات استغاثة.. ماذا حدث لقافلة “الصمود” في شرق ليبيا؟





أفاد مراسل الجزيرة مباشر أن قوات الأمن التابعة للمنطقة الشرقية في ليبيا أوقفت، يوم الخميس الماضي، "قافلة الصمود" ومنعتها من مواصلة رحلتها نحو معبر أمساعد الحدودي مع مصر، رغم الاستقبال الشعبي الكبير الذي حظيت به لدى دخولها الأراضي الليبية عبر معبر رأس جدير الحدودي مع تونس.



انقطاع الاتصالات وتخييم في ظروف صعبة

ووفقًا للمراسل، قطعت السلطات الأمنية الاتصالات في محيط البوابة الغربية لمدينة سرت، ما أجبر المشاركين على التخييم في العراء على جانب الطريق، وسط ظروف قاسية بسبب منعهم من التحرك ونقص حاد في المواد الأساسية.

وتضم القافلة أفرادًا من مختلف الفئات، بينهم كبار سن وأطفال، في حين وردت نداءات استغاثة إلى الجزيرة مباشر بشأن نقص في الغذاء والدواء داخل المخيم.

استفزازات أمنية ومنع للمساعدات

شهود عيان أكدوا أن قوات الأمن بدأت في استفزاز المشاركين، وسمحت فقط للسيارات غير الليبية بنقل المساعدات القادمة من مدينة مصراتة، بينما منعت المركبات الليبية من إيصالها إلى المخيم.

 

وذكرت مصادر ميدانية أن السلطات منعت عودة أي مركبة تغادر إلى الغرب إلى موقع التخييم، مما عرقل جهود الإمداد والتواصل، وأجبر بعض المشاركين على الرجوع لمسافة نحو 50 كيلومترًا غربًا للحصول على تغطية اتصالات.

1500 ناشط لدعم غزة

وتضم القافلة أكثر من 1500 ناشط من دول مختلفة، ضمن تحرك شعبي تضامني لدعم الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة.



المصدر: الجزيرة مباشر
أحدث أقدم