خلّف حادث وفاة وليد الخصخوصي، وهو عون قبض بشركة نقل تونس، حالة واسعة من الحزن والاستنكار، بعد أن فارق الحياة متأثرًا بإصابته إثر تعرّضه لاعتداء بسلاح أبيض خلال أداء عمله نهاية الأسبوع الماضي.
زوجته، أسماء بن سعد، عبّرت في تصريح إذاعي عن ألمها وحاجتها إلى الإنصاف، مؤكدة أنّ زوجها خرج كعادته لمباشرة مهامه ولم يكن يتوقع أن تكون تلك آخر خطواته. وقالت:
"زوجي توفّى وهو يخدم ويؤدي في واجبه.. ما نطلب كان الحق. نحب العدالة تاخذ مجراها."
وتشير رواية عائلته إلى أنّ الضحية كان في طريقه إلى مقر عمله لتسليم مبالغ مالية للإدارة حين باغته المعتدي وطعنه من الخلف، مما أدى إلى إصابة خطيرة استوجبت تدخلاً جراحياً عاجلاً، لكنه لم يصمد طويلاً وفارق الحياة بعد أيام من المعاناة في المستشفى.
وقد قام الرئيس المدير العام لشركة نقل تونس بزيارة أسرة الفقيد، مؤكّدًا التزام المؤسسة بمرافقة العائلة ودعمها خلال هذه الفترة الصعبة.
من جهتها، جدّدت الشركة في بيان رسمي إدانتها لتنامي الاعتداءات التي تستهدف الأعوان أثناء القيام بمهامهم، مؤكّدة أنها ستتّخذ كل الإجراءات القانونية اللازمة لضمان حقوق موظفيها وحماية سلامتهم.
و في مايلي تصريح زوجة السائق رحمه الله
){kind=link}