تتّجه أنظار جماهير كرة القدم العربية، غدًا، إلى ملعب المدينة التعليمية الذي سيحتضن مواجهة قوية بين المنتخب التونسي والمنتخب السوري ضمن منافسات بطولة كأس العرب. وتُعدّ هذه المباراة من أبرز لقاءات الجولة، نظرًا لقيمة الفريقين وتاريخ مواجهاتهما، إضافة إلى أهمية النقاط في مسار البطولة.
نسور قرطاج في اختبار جديد لإثبات الجدارة والعودة بقوة
يدخل المنتخب التونسي المباراة بتطلعات كبيرة لتحقيق بداية مثالية في البطولة وتعزيز حظوظه في بلوغ الأدوار النهائية. ويعوّل الجهاز الفني بقيادة الإطار الفني على جاهزية عناصره وقدرتهم على فرض نسق لعب قوي منذ الدقائق الأولى، خاصة مع امتلاك الفريق لعدد من اللاعبين القادرين على صناعة الفارق.
ومن المتوقع أن يرتكز الأداء التونسي على:
الضغط العالي في المناطق المتقدمة
تنويع الهجمات عبر الأجنحة
استغلال سرعة التحولات الهجومية
الحفاظ على التنظيم الدفاعي وتجنّب الهفوات
كما تعوّل الجماهير التونسية على ظهور “نسور قرطاج” بشخصية قوية وأداء مقنع يعكس طموحاتهم في المنافسة على اللقب.
المنتخب السوري.. رغبة في إثبات الذات وإحداث المفاجأة
على الجانب الآخر، يدخل المنتخب السوري المواجهة بطموحات كبيرة لعرقلة مسار تونس وتحقيق نتيجة إيجابية تمنحه دفعة معنوية في بقية المشوار. ويتميّز “نسور قاسيون” بروح قتالية عالية وانضباط تكتيكي، إضافة إلى اعتمادهم على الهجمات المرتدة السريعة التي قد تسبّب مشاكل لدفاع تونس إذا لم يكن في أفضل حالاته.
كما يراهن المنتخب السوري على:
القوة البدنية للاعبيه
التنظيم الدفاعي المحكم
التعامل الذكي مع المساحات
استغلال الكرات الثابتة التي تُعد أحد نقاط قوة الفريق
مباراة صعبة تنتظر الفريقين وسط صراع قوي في وسط الميدان
يتوقّع أن تكون معركة وسط الميدان حاسمة في تقرير نتيجة المباراة، إذ سيحاول كل فريق السيطرة على الرتم والتحكم في نسق اللعب. التفاصيل الصغيرة قد تصنع الفارق، مثل:
التركيز الدفاعي في اللحظات الحاسمة
الفاعلية الهجومية أمام المرمى
جودة التمرير وبناء الهجمة
ترقّب جماهيري عربي وعرض مرتقب
تعيش الجماهير العربية حالة من الترقّب لهذه المواجهة التي تجمع منتخبين لهما وزن تاريخي في المنطقة.
تونس تدخل بثوب المرشّح، وسوريا تأتي بروح التحدّي ورغبة في قلب المعطيات، ما يجعل اللقاء مفتوحًا على كل الاحتمالات ومحط اهتمام كبير على وسائل الإعلام ومنصّات التواصل.