قال رئيس الدولة قيس سعيد خلال إشرافه على مجلس وزاري اليوم الخميس : "سنواصل بنفس العزيمة والثبات و إحترام المواعيد كلها
حتى تعود المؤسسات الجديدة في ظل الدستور الجديد بطريقة أخرى غير الطريقة التي أدت إلى الوضع الحالي و إلى هذا الإرث الذي
تركوه في كثير من القطاعات والإدارات"
واشار إلى وجود أطراف داخل الإدارات تعمل على إفشال أي مشروع للإصلاح، مؤكدا أنه لا مجال للتسامح مع هؤلاء الذين يردون تحطيم الدولة من الداخل و تفجير مرافقها العمومية".
وأضاف أن هناك الكثير من التجاوزات التي تقع اليوم في كل القطاعات و الهدف منها إدخال الفوضى، ولكن الشعب واع بما يحصل و سيتصدى لكل من يريد أن يجوعه أو ينكل به،
وقال : "فليأمن التونسيون على مستقبلهم في كل القطاعات فالدولة قائمة"، وستضمن الحياد في المرافق العمومية بعيدا عن خدمة جهة معينة أو إفتعال الازمات، على غرار فقدان بعض المواد الاساسية،
وفي هذا السياق قال سعيّد إن السكر موجود في خزائن إحدى الإدارات و لا بد من تحميله المسؤولية لأنه يتعامل مع الذين يريدون التنكيل بالشعب، مضيفا أن هؤلاء ليس لهم مكان في الدولة و ما قاموا به يرتقي إلى مرتبة الجريمة و الجرائم لا يمكن أن تبقى دون محاسبة طبق القانون.