بعد سفير الاتحاد الأوروبي.. سعيد يوجّه احتجاجا ثانيا شديد اللهجة إلى ممثلة دولة أجنبية





كلّف رئيس الجمهورية قيس سعيّد، وزير الشؤون الخارجية محمد علي النفطي، بتوجيه احتجاج ثانٍ “شديد اللهجة” إلى ممثلة إحدى الدول الأجنبية المعتمدة في تونس، وذلك بعد احتجاج مماثل وجّهته رئاسة الجمهورية قبل يومين.

وخلال لقائه بوزير الشؤون الخارجية، أمس الخميس بقصر قرطاج، أكّد رئيس الدولة أنه “تم قبل يومين توجيه احتجاج شديد اللهجة، وتم اليوم تكليفكم بتوجيه احتجاج شديد اللهجة أيضًا لإحدى ممثلات دولة أجنبية معتمدة بتونس”.



وأضاف سعيّد أن هذا الإجراء يأتي بسبب “عدم احترام الأعراف الدبلوماسية”، مشددًا على أن تونس “لن تقبل بأي مساس بسيادتها أو خرق للقواعد التي تنظّم العلاقات بين الدول”.

وكان رئيس الجمهورية قد استدعى يوم الثلاثاء 25 نوفمبر الجاري، سفير الاتحاد الأوروبي في تونس، جوزيبي بيرّوني، لإبلاغه احتجاج رسمي يتعلق بما وصفته الرئاسة بـ“مخالفة ضوابط العمل الدبلوماسي والتعامل خارج القنوات الرسمية المتعارف عليها”.

أحدث أقدم

P2

نموذج الاتصال