وألقى الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، نور الدين الطبوبي، كلمة أكّد فيها دعم المنظمة الشغيلة لمطالب العاملين، داعيًا إلى ضرورة احترام الحقوق المهنية والاقتصادية للموظفين في هذا القطاع الحيوي. وشدّد الطبوبي على أنّ تحركات اليوم تأتي دفاعًا عن "الكرامة والحقوق"، مبرزًا أنّ القطاع البنكي يُعد من القطاعات ذات الامتداد التاريخي داخل الحركة النقابية في تونس.
كما أشار إلى أنّ الإضراب جاء نتيجة تعطل المفاوضات الاجتماعية، معتبرًا أن التوصل إلى حلول يتطلب حوارًا "جديًا وشفافًا" بين الأطراف المعنية، بهدف تحسين الأجور وضمان مناخ اجتماعي مستقر داخل المؤسسات البنكية والمالية.
وأضاف الطبوبي أنّ الاتحاد سيواصل لعب دوره في الدفاع عن الحقوق الاقتصادية للعمال، إلى جانب الدفاع عن الحريات النقابية والعامة، مؤكّدًا أنّ الحوار هو السبيل الأمثل لتجاوز الخلافات وتجنّب مزيد من التوتر الاجتماعي.
.jpg)